آلاف الاسرائليين في الشوارع للمطالبة بالتوصل الى حل لتبادل الرهائن

في تل أبيب، خرج ما يزيد عن 300,000 متظاهر تتقدمه مع عائلات الرهائن حاولوا إغلاق الطرق الرئيسية في المدينة، ما أدى إلى حدوث اشتباكات عنيفة مع الشرطة انتهت بإلقاء قنابل صوتية على المحتجين، واعتقال عدد كبير منهم.

منتدى أسر الرهائن في إسرائيل  والذي يمثل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، اعتبر مقتل الرهائن الستة نتيجة مباشرة لإخفاق نتنياهو في التوصل لاتفاق لوقف الحرب على غزة وإخفاقه في إنجاح صفقة تبادل الرهائن.

وعلى الرغم من الغليان الشعبي الذي تعرفه إسرائيل، فإن ذلك لن يؤثر، بحسب مراقبين، في مواقف نتنياهو موقفه من بقاء قواته في محور فيلادلفيا، والذي يعتبر حجر عثرة أمام أي اتفاق بينه وبين حماس، في إطار المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر.

كما أن نتنياهو، على غرار العديد من المتشددين في حكومته، يتمسك بمعارضة أي اتفاق لإعادة الرهائن تطلق بموجبه تل أبيب سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، باعتباره قرارا سيساعد في إبقاء حماس في السلطة