موقع DW المكتسبات الدبلوماسية للمغرب تؤشر على قرب حل نهائي لملف الصحراء المغربية
الزخم الدبلوماسي الذي تعرفه قضية الصحراء لصالح المغرب يفتح الطريق ام محل نهائي وشيك لهذا النزاع الإقليمي المفتعل؟ خلاصة توصلت إليها مراكز بحث دولية، ونشرها موقع دوتش فيلي التابع للإذاعة الألمانية في مقال تحت عنوان إستراتيجية المملكة في ملف الصحراء تعطي ثمارها، ويعود المقال إلى الذكرى الخامسة وال20 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش.
التي تزامنت مع مكسبن دبلوماسي تاريخي للمغرب، حيث عبرت باريس الداعمة تقليديا لمخطط الحكم الذاتي المغربي، بوضوح عن اعتبارها المخطط الأساس الوحيد لحل النزاع حول الصحراء.
وموقف ينسجم مع دينامية الدولية المتسمة بإتساع رقعة تأيد الطرح المغربية، وسبق إلى التعبير عن هذا الموقف في إسبانيا في سنة 2022، والولايات المتحدة قبلها بسنتين، فيما يحظى المقترح المغربي، منذ إطلاقه في 2007، بدعم جل الدول العربية وعدد كبير من الدول الإفريقية، كما أن الدبلوماسية المغربية حققت خلال السنوات الأخيرة إختراقا ملحوظا باتجاه التأييد المتزايد للوحدة الترابية للمملكة في أمريكا اللاتينية، وخاصة في منطقة الكاريبية.
في هذا السياق، اكد مدير برامج شمال افريقيا بمعهد الولايات المتحدة للسلام توماس هيل، ضمن مقال للرأي استقط دوتشفي لابرز ما جاء به، ان الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على الصحراء قد يكون بداية نهاية واحد من اطول النزاعات الاقليمية في افريقيا لصالح المغرب. وبدورها، أكدت سارة الزعيمي نائبة مدير الاتصالات في المجلس الأطلسي للأبحاث بواشنطن تطور الموقف الفرنسي.
يحمل دلالات رمزية تؤشر على قرب إيجاد حل نهائي لملف الصحراء ويشير المقال من جهة أخرى إلى إنحسار الدعم الذي كانت تحظى به البوليساريو من بعد الدول في ظل تطور المعطيات الدبلوماسية لصالح المغرب، و يوضح إستنادا إلى خبراء أن مخطط الحكم الذاتي مرشح إلى أن يجد طريقه إلى التنزيل طبقا للرؤية المغربية التي تحدد الأسس لإنشاء مؤسسات سياسية في المنطقة، مع احتفاظ الرباط باختصاصاتها المركزية في الميادين السياديةرؤية تدعمها المجهودات التنموية التي يقودها المغرب في الأقاليم الصحراوية.
تعليقات
إرسال تعليق